تسجيل الدخول

على الرغم من اني اعيش المسكونية منذ فترة طويلة، وبحكم عملي كسكرتيرة مكتب مجلس كنائس مصر وعضو بلجنة المرأة به، الا ان دراستي بالمعهد المسكوني ومعايشتي لمدة تصل إلى ثلاثة اسابيع متواصلة مع شبيبة من بلدان مختلفة وخلفيات دينية وكنائس متنوعة جعلتني اعيش الخياة المسمونية الحقيقية ليس بطريقة نظرية وانما بطريقة عماية معاشة.

وهذا جعلني عند عودتي من لبنان ان اقوم بعمل لقاء للامهات بالكنيسة التي اخدم بها وطرحنا اكثر نن مشكلة وحلها بالنسبة للتربية المسكونية السليمة داخل المنزل، لاني ارى ان دور الام يعتبر من اهم الادوار الفعالة للتنشئة المسكونية السليمة. ومن اهم النقاط التي تمت مناقشتها هي الانفتاح على الاخر دون الذوبان فيه فنحن جميعا زهور مختلفة الالوان ومختلفة في عطرها ولكن لنا جسد واحد هو المسيح يسوع. وفي اختلافنا تميز وليس تضاد.
وعن تجربة اخرى وهي تجربة لقائي المراة والجامعة الصيفية والتي كنا فيها نعمل كفريق واحد نحن طلبة المعهد المسكوني في مصر، وقد قمنا بتحضير وتقديم محموعات العمل الخاصة بهما وتلك كانت تجربتنا الاولى للعمل سويا بفكر مسكوني واحد.

كذلك تم افتتاح  مجموعة التنشئة المسكونية بمصر واتشرف باني عضوة به وهي مجموعة متخصصة لتدريس التنشئة المسكونية السليمة وكيفية المعايشة المسكونية الحقيقية بين الشباب.

 

-نورا ادوارد