تسجيل الدخول

عقد المعهد المسكوني للشرق الأوسط وبرعاية منظمة Capni لقاءً مسكونيًّا مع الطلبة العراقيّين في الجامعة الكاثوليكية في العاصمة أربيل من من مساء يوم الخميس ٤ إلى مساء يوم السبت ٦ نوفمبر/تشرين الثاني ۲٠۲١، شارك فيه عدد من الطلاب من المعهد التثقيفي في كلية بابل والمشاركين من مختلف الكنائس العراقية من ابرشية القوش وتللسقف ودهوك وعينكاوا.

تم افتتاح اللقاء صباحًا بصلاة مسكونية تخللها تراتيل وصلوات معدة من قبل المعهد المسكوني للشرق الاوسط وبعدها تم الترحيب بالحضور وافتتاح الجلسة من قبل كل من نائب رئيس الجامعة الكاثوليكية قدس الأب دنخا عبد الأحد ومديرة المعهد المسكوني أ. السي وكيل من لبنان.

بعدها قدمت الأخت كارولين من رهبنة بنات القلب الأقدس حديث بعنوان: "تحديات الشبيبة العراقية" حيث تطرقت فيها الى أهم التحديات التي تواجه الشبيبة العراقية منها الاجتماعية والثقافية والاعلامية والاقتصادية وغيرها من التحديات.

من ثم قدّم قدس الأب د.كرم نجيب حديثًا بعنوان: "دور الشبيبة العراقية في الحركة المسكونية" ذكر فيها أهم التحديات التقليدية والمعاصرة للحركة المسكونية و دور الشبيبة فيها.

بعد الاستراحة تمّ تقديم مشروع بحث للطلبة الخريجين للمعهد المسكوني وبإشراف الأخت سمر برخو من رهبنة بنات قلب الأقدس بعنوان: "التمييز بين الإيمان المسيحي والتدين و العادات والتقاليد في زمن كورونا وتأثير الاعلام المسيحي على المحاور الثلاثة" حيث تم تقديم نبذة مختصرة عن البحث من قبل الطلبة بما تضمن البحث الجانب النظري الذي كان الهدف منه التمييز بين الأيمان والتدين والتي برزت بشكل واضح جدا في زمن جائحة كورونا في العراق وأيضا تم توضيح الجانب العملي باستخدام وسيلة جمع البيانات و المعلومات وهي (الإستبيان) مع أهم النتائج والتوصيات التي تم التوصل اليها.

بعد ذلك تم تقسيم الحاضرين الى خمس مجموعات عمل، كل مجموعة قامت بمناقشة مجموعة من الأسئلة وضعت من قبل المعهد المسكوني وهي التالية:

بعد انحسار جائحة كورونا كيف تقرأ اليوم واقع التقارب المسكوني في الكنائس في العراق ؟ وأيّ تأثير لذلك على مستوى الشبيبة ؟

- هل الشبيبة بحاجة إلى تأهيل لتعلب دور أكبر على مستوى الحركة المسكونية في العراق ؟ كيف ؟

- كيف تنظر إلى دور المعهد المسكوني للشرق الأوسط و Capni في العمل لإنجاز هذا التأهيل ؟

- ضع عناصر أساسيّة لبناء برنامج عمل يؤهّلنا إلى تنشئة مسكونية للشباب من مختلف الكنائس (تأهيل فكري ولقاءات ميدانية) لمدة سنة، يكون له كذلك وقع على حياة الكنيسة وببركتها ؟

- هل من دور لأعمال الإغاثة المشتركة للّاجئين والمحتاجين في بناء اللحمة المسكونية وسط التنوّع الكنسي للشبيبة ؟

- أذكر توصيات عامة تراها أساسية لإنجاز برنامج العمل التأهيلي المقترح ؟

بعد الغداء تم تخريج الطلبة العراقيين من قبل المعهد المسكوني للدفعات السابقة المختلفة وتمّ تسليمهم الشهادات والدروع وكان يمكن التماس وبشكل واضح الفرحة على وجوه الطلبة واختتم اللقاء بصورة جماعية وصلاة ختامية.

 

أمّا يوم السبت في ٦ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢١،قام الطلاب مع الاخوات سمر برخو وكارولين سعيد من راهبات القلب الاقدس والاستاذة ميساء الوس ممثلة لجنة الشباب المسيحي العراقي ومديرة المعهد الاستاذة السي وكيل، بزيارة نيافة الأساقفة الاجلاء كل من مار نثنائيل نزار أسقف أربيل لكنيسة السريان الكاثوليك ومار بشار متي وردة رئيس أساقفة أربيل للكنيسة الكلدانية ومار أبرس يوخنا اسقف كنيسة المشرق الاشورية والمعاون البطريركي ومار نيقوديموس داؤد رئيس أساقفة موصل وكركوك وكردستان للكنيسة السريان الارثوذكس والاب ارتون خالاتيان كاهن كنيسة الارمن الارثوذكس في اربيل و كركوك.

تمّ التعريف بالمعهد المسكوني للشرق الاوسط وهو كيان تربوي يؤمن بالتنشئة المسكونية الأكاديمية للطلبة من الكنائس المختلفة، تمّ تاسيسه رسميًّا عام ٢۰۱٥ بناءً على توصية لقاء صادرة من لقاء الشباب المسيحي في الشرق الأوسط الذي نظمه الإتحاد العالمي المسيحي للطلبة في الشرق الأوسط عام ٢۰۰٨.

أمّا الهدف، فتوفير المساحة اللّازمة للتربية المسكونية والتدريب والتفكير، التفاعل، البحوث، التوثيق والمنشورات، بالتعاون مع الهيئات والمعاهد اللّاهوتية والمسكونية الأخرى على المستوى الإقليمي والعالمي، فضلًا عن تشجيع المسكونية وتغذيتها بين الكنائس في العالم العربي وبناء الجسور مع أشخاص من ديانات أخرى للانخراط معهم في حوار صادق.

الطلبة يختبرون حُكمًا "التفاعليّة المسكونيّة" فيما بينهم عبر الصلاة معًا، والدراسة معًا، والحياة معًا، والفرح معًا، إضافة إلى برنامج زياراتٍ ولقاءاتٍ خارجيّة يعتبرها المعهد جزءًا من التنشئة المسكونيّة المرجوّة. أمّا محاور التنشئة متنوعة بين دراسات كتابيّة (عهد قديم وجديد)، مقدّمات حول مختلف الكنائس، تاريخ الحركة المسكونيّة، الحوارات المسكونيّة، الهيئات المسكونيّة، المسكونيّة والحوار بين الأديان في الشرق الأوسط كما ستتضمّن ورش عمل ومشاغل.

أخيرًا وليس آخرًا، يعتبرُ المعهد أنّ كلّ طالب يرتاده، يصيرُ حكمًا شريكًا ببنائه، وعنصرًا أساسيًّا يحمل التوجّه المسكونيّ، وينقل المعرفة التي اكتسبها، والمحبة التي عاشها مع الآخرين لبناء كنيسة المسيح الواحدة، انطلاقًا من هذا الشرق الذي أرادنا الله شهودًا له فيه.

من جانبهم عبروا الأساقفة عن شكرهم وتشجيعهم لإدارة وأساتذة المعهد المسكوني في إعطاء هدف جديد للشباب وهو المحبة والاحترام وقبول الآخر بالرغم من اختلافه. وايضاً عبّروا عن العلاقة التي تربطهم فيما بيهم من خلال الاجتماعات والزيارات الرعوية وتقديم نصائح وارشادات لبعضهم البعض، حيث قال أحد الأساقفة: " المشكلة التي اواجهها لست وحدي بل هم معي ويساندوني " وقال الاخر " حينما يحتاجون إلى خدمة رعوية، اذهب انا واخدم في كنيستهم، فكنيستهم هي كنيستي". وهذا كان امل كبير للطلاب ان يروا هذه المحبة بين قادة الكنائس ليشجّعوا اكثر على إيصال هذه الرسالة من خلال المعهد للآخرين.

وفي النهاية اظهروا محبتهم من خلال مباركتهم وتأييدهم لعمل المعهد الذي بدوره هو الأول في الشرق الأوسط، مقدّمين كل دعم معنوي ومالي لخدمة الطلاب العراقيين لحمل الراية المسكونية في العراق.

 

Iraqnov1

 

Iraqnov2

 

Iraqnov3

 

Iraqnov5

 

Iraqnov6

 

Iraqnov7

 

 

Iraqnov8

 

Iraqnov10

بدعوة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط وحلقة التنمية والحوار وحركة الشبيبة الارثوذكسية وشبيبة الأبرشية من اجل الكنيسة، انعقد في مركز التنمية والحوار مجدليون لقاء شبابي من طوائف متعددة ضمّ حوالي ٧٠ شاب وشابة تحت عنوان: "معًا من اجل لبنان" وذلك يوم السبت الواقع في ٢٢ شباط ٢٠٢٠. وقد تضمن اللقاء كلمات لرئيس التنمية والحوار أ. اميل إسكندر والدكتور زاهي عازار باسم المعهد المسكوني للشرق الأوسط ومدخل حول المواطنة للصحافية بادية هاني فحص ومدخل الى العدالة الاجتماعية من الأمين العام لحركة الشبيبة الارثوذكسية أ. فادي نصر، وتلا ذلك حلقات عمل موزعة على المشاركين وفي الختام جلسة عامة شارك فيها رجال دين مسلمون ومسيحيون لمناقشة نتائج الحلقات مع تطلعات مستقبلية لدور الشبيبة في رسم صورة لبنان الجديد على قاعدة التنوع والعيش الواحد. وانتهى اللقاء بدعاء مشترك قدمه الاب وليد الديك.

صدر عن اللقاء النداء الآتي:

أولا: يؤكد المشاركون على ان لبنان وطنًا لجميع ابناءه وهو وطن الرسالة والحوار والانفتاح.

ثانيًا: أن المبدأ الأساسي لقيام الدولة في لبنان منطلق من عمل المؤسسات في ظل المساواة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان.

ثالثًا: ان العدالة الاجتماعية في لبنان عنصر أساسي في تثبيت الاستقرار ودفع المواطنين الى المشاركة في نهضة ثقافية واجتماعية واقتصادية تطال الشرائح الاجتماعية في مختلف المناطق ومن الطوائف كافة.

رابعًا: إن الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على مبدأ المواطنة والخروج من النزاعات الطائفية هي الكفيلة بوقف النزاعات وهدر الطاقات ووضع لبنان على خارطة الدول المتقدمة.

خامسًا: إن الازمة العميقة التي يمّر بها الوطن حاليًا تحت وطأة المطالب الشعبية ضدّ الهدر والفساد واللاعدالة الاجتماعية لا بد ان تسهم مع كل مكونات المجتمع المدني في بناء لبنان الجديد الذي يلّبي طموحات أبنائه وبخاصة جيل الشباب.

سادسًا: ينادي المشاركون كافة الشبيبة اللبنانية ضمن الهيئات الدينية (مسلمين ومسيحيين) او خارجها، للاستفادة من اللحظة التاريخية التي يعيشها الوطن منذ ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ ليعمقوا التزامهم في بناء لبنان الجديد بقيم التعارف والتضامن وبناء الروئ والانجاز الميداني.

سابعًا: نشر ندوات شبابية (إسلامية مسيحية) في مختلف المناطق اللبنانية لتساهم في بناء لبنان الجديد بعيدًا عن كل مركزية جغرافية او سياسية.

ثامنًا: يؤكد المشاركون على أهمية التواصل الاجتماعي البنّاء والاعلام المرافق كعناصر أساسية لتمتين المدّ الشبابي الملتزم هذا البناء التجديدي.

تاسعًا: أكد المشاركون على أهمية تنمية الوعي البيئي بكافة مكوناته وقونانته كتوجه أساسي في بناء وطن يشبه تطلعات الشبيبة.

عاشرًا: نادى المشاركون، الشبيبة اللبنانية كي تكون باستمرار صمام امل جديد يرفع دومًا الشعب اللبناني نحو آفاق جديدة واعدة ومتقدمة.

أحد عشر: يؤكد المشاركون ان الايمان الديني ممكن ان يكون معززًا لبناء العدالة الاجتماعية والمواطنة اذا ما تبلور وعي الشبيبة انه ممكن تحرير الايمان من العصبية الطائفية.

ثاني عشر: يأمل المشاركون ان تتوسع هذه الحلقات الحوارية في الجمعيات والمدارس والجامعات لكي يتسنى للجميع المشاركة في مناقشة المشاكل الحالية مع اعتماد تقييم مستمر من اجل بلورة رؤية وطنية واحدة تهدف الى تخطي الازمات الراهنة وتؤسس لقيام جمهورية جديدة تلّبي طموحات اللبنانيين في الاستقرار والازدهار والحفاظ على دور لبنان الحضاري في محيطه العربي والعالم اجمع.

التوقيع

شباب مسلمين ومسيحيين

Photo de group

DSC 0731

DSC 0594

DSC 0736

DSC 0720

احتفل المعهد المسكوني للشرق الأوسط باختتام الدورة الخامسة للدراسة الاكاديمية للتنشئة المسكونية والتى ينظمها المعهد بالتعاون مع الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، بمشاركة 7 دول عربية تمثل الكنائس الشرقية والحركات الشبابية وكليات اللاهوت، من لبنان ومصر والسودان وفلسطين والأردن والعراق وسوريا، تحت رعاية وحضور مدير المعهد الدكتور زاهي عازار، والمديرة التنفيذية، إلسي وكيل.

شهدت فاعليات الدورة الخامسة التى بدأت في الأول من يوليو الجارى ضمن برنامجها الذي تضمن المحاضرات الأكاديمية، ودراسة الكتاب المقدس، وورش العمل التطبيقية، إلى جانب الزيارات المسكونية لمدينة زحلة، وادي قنوبين وبعض الأماكن السياحية في لبنان، حيث قدم عدد من الأكاديميين المتخصصين كلًا في مجاله محاضرات تعريفية بالعمل المسكوني وآليات تنفيذه، بالإضافة إلى تعريف بالكنائس الشرقية المختلفة.

افتتح الحفل بصلاة مشتركة ما بين كافة الكنائس تلتها كلمة الطلاب وعرض فيلم عن المعهد معد من قبل الطلاب. بعدها تكلما الأخت سمر برخو والأب كميل وليم كلمة باسم الأساتذة في المعهد المسكوني للشرق الأوسط. 

بدوره، أكد ايمن كرم السكرتير الإقليمي المشارك للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة سعادته بمشاركته في الدورة الخامسة وعلى الدور الذى يقوم به المعهد المسكوني والاتحاد العالمي المسيحي للطبة، لافتا إلى أن المعهد له دور كبير في نشر رسائل المحبة والتفاهم بين الجميع وأن تأسيس المعهد كان حلما نراه يتحقق أمامنا ويكبر، مقدما الشكر لله الذى ينجح كل عمل يرجو الوحدة والمحبة بين البشر.

بصفته اعرب الدكتور زاهي عازار مدير المعهد المسكوني للشرق الأوسط عن سعادته بالطلاب المشاركين في الدورة الخامسة، مقدما الشكر لجميع الأساتذة الذين شاركوا في فاعليات الدورة، فضلا عن ترحيبه وشكره لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية وأسقف عام كنائس مصر القديمة والمشرف على دول الخليج وعضو سكرتارية المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمشاركته في فاعليات الدورة وإلقائه محاضرة لشباب الدارسين.

فيما قدم الأنبا يوليوس الشكر لجميع القائمين على المعهد لدورهم العظيم في إنجاح الدورة الخامسة وسعيهم في تحقيق رسائل المحبة بين الجميع وفي مقدمتهم الدكتور زاهي عازار مدير المعهد والسيدة السي وكيل المديرية التنفيذية، مشيدا بالطلاب الدارسين وحماسهم وذكائهم وتفاعلهم خلال كافة الفعاليات التي شهدتها الدورة.

ومن جانبهم، قدم الطلبة وسام المحبة للأستاذة السي وكيل والأستاذ ايمن كرم تعبيرًا عن جهودهما في إنجاح هذا البرنامج.

واختتم الحفل بتوزيع صورة تذكارية على الطلاب وبعدها توجه المشاركون لمائدة عشاء.

IMG 20190806 WA0004c

IMG 20190806 WA0002

IMG 20190806 WA0001