في سنته الاولى، وبنعمة الله، قام المعهد المسكوني للشرق الاوسط بخصواته الاولى وسط احزان كنيسة المشرق العربي.
وفي الدورة التدريبية الاولى في صيف 2015 انهالت طلبات الانتساب الى المعهد ولم يكن بوسعنا قبول اكثر من اربعين طالب. وهذا المعهد الذي انشئ للرد على حاجات الشباب الى التنشئة المسكونية كما عبروا عنها في لقاءات متعددة للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة وعبر المعهد عبّر شبابنا عن تعطشهم الكبير للحركة المسكونية كضرورة وامل وحلم بكنيسة تضع الآخر ... كل الآخر في اضلعها فتزداد بهاءّ وتألقًا وسط العنف والرب قال طلبة المعهد في سنته الاولى نحن هنا شعرنا ان بعض المسكونية معرفة ومحبة، هنا شعرنا انه ممكن تجاوز الخوف والقلق اذ بتنا نعي اننا شهود للمسيح فقضيتنا واحدة وعندها تكون وحدتنا دعاء قويًا مستدعين عمل الروح، وكلما تجاوزنا الجهل تجاوزنا حواجز التاريخ والجغرافيا. بينما قال طلاب المعهد في تقييمهم لما تعلموه وعاشوه فيه ان وعينا لاهمية الآخر في حياتنا الكنسية جعلنا نتحرر من اسر الصورة النمطية التي بنيت في اذهاننا عن الاسلام والمسلمين خلال كافة انواع المواجهات التي عشناها، نحن نعرف اليوم اننا مسيحيين ومسلمين نعاني من التطرف في الشرق الاوسط ونسعى الى احياء حضاري جديد بيننا يقرّبنا من وجه الله لنكون سوية بناة عدالة وسلام في شرقنا الذي ارادنا الله منه وله.
طلاب المعهد من كل كنائس كنيسة المشرق وعوا ان لهم دورًا اساسيًا في بناء ثقافة الحوار والتلاقي المحبّ عوض عن ثقافة الانقسام وتفاعلاتها السائدة.
ان كان المعهد المسكوني للشرق الاوسط مبادرة شبابية صافية فهو من الكنيسة .. ولها. يعبّر عن رفض الاجيال الجديدة للانقسام كأمر واقع ومستمر.
- من اجل وحدة الكنيسة ... انشئ المعهد.
- رفضًا لسيادة الجهل على التاريخ... انشئ المعهد.
- حتى تتجاوز الكنيسة تجارب العنف والحرب ... انشئ المعهد.
- كي لا يهاجر شبابنا ... انشئ المعهد.
- من اجل معية جديدة مع المسلمين ... انشئ المعهد.
- كي تنهض المرأة ومعها الرجل في الكنيسة والمجتمع... انشئ المعهد.
- لبناء العدالة والسلام ... انشئ المعهد.
- من اجل لقاء الآخر ، كل الآخر... انشئ المعهد.
- من اجل الابداع اللاهوتي المتجدد ... انشئ المعهد.
- حتى تتألق المحبة وحدة ... انشئ المعهد.
- من اجل بناء كوادر شبابية مسكونية للكنيسة ... انشئ المعهد.
- من اجل شراكة محبة بين الشرق والعالم ... انشئ المعهد.
- حتى ترتسم ايقونة المسيح على بلادنا والعالم ... انشئ المعهد.